“يريدون ثمنا على الصلاة”/ وزير الشؤون الدينية وجها لوجه مع النقابة!
ردّ وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على مطالب الجامعة العامة […]
ردّ وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على مطالب الجامعة العامة للشؤون الدينية التي طالبت بمنحة الاستمرار إثر قرار الوزارة بإقامة صَلاة التهجّد بعُموم مَساجد الجمهوريّة خلال اللَّيالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال وزير الشؤون الدينية، في منشور على صفحة الوزارة: “أقول للنقابيين الذين يريدون ثمنا على صلاة التهجد: اخلدوا للنوم تونس برجالها”.
وكانت الجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، قد طالبت في توضيح أصدرته مع حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الفارطة، بتقديم جملة من التوضيحات منها ما يتعلق بمنحة الاستمرار للإطارات المسجدية.
وتساءلت النقابة، عن حكم أداء صلاة التهجد بالجوامع حسب المذهب المالكي المعتمد بالبلاد التونسية، وعن الاحتياطات التي وضعتها الوزارة لضمان حسن تنظيمها وعدم استغلاها كذريعة لاستباحة بيوت الله لعقد نشاطات مشبوهة من بعض الحساسيات السياسية والايديولوجية خاصة التيارات السلفية.
كما طالبت النقابة، وزارة الشؤون الدينية، بمنحة الاستمرار للإطارات المسجدية وقالت في هذا الشأن: ”هل أصبح الإطار المسجدي معني بمنحة الاستمرار في ظل عدم تحديد توقيتها وحصر الجوامع التي ستقام بها”.
وأضافت: ”من المسؤول عن الخروقات التي يمكن أن تحدث في ظل الأوضاع الحالية؟ من المسؤول على حسن تنظيمها وضمان عدم استغلالها كذريعة للقيام بنشاطات موازية بالجوامع؟ من المسؤول عن ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة في ظل عجز الوزارة عن خلاص المتخلدات بذمتها مع تأخر ربط المعالم الدينية المرسمة بالنور الكهربائي والماء الصالح للشراب؟ ماذا أعدت الوزارة للجوامع التي تعاني شغورات كبيرة بالخطط المسجدية وصلت حد الشغور الكلي؟”.
وحمّلت الجامعة العامة للشؤون الدينية، الوزارة، المسؤولية الكاملة في حال توظيفها لبث البلبلة والفوضى داخل بيوت الله وما يمكن أن ينجر عنها من تضييقات على الإطارات المسجدية المباشرة والمس من سلامتهم الجسدية والمعنوية.