أفادت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، بأنه تبعا لمقطع الفيديو الذي تمّ تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 07 نوفمبر 2022 والمتعلّق بشبهة تعرض مسنة للعنف من طرف ابنها المقيم معها بمنزلها الكائن بإحدى معتمديات ولاية المنستير، أذنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بالتعهّد الفوري بهذا الاشعار والتحرّي واتّخاذ التدابير اللازمة.
وأشارت الوزارة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ان فريق من المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بالمنستير باشر، خلال نفس اليوم، إجراءات التحرّي وتمّ التعرّف على المسنّة المعنيّة وتبيّن أنها تبلغ من العمر 77 سنة وتقيم حاليا لدى ابنتها المتزوجة التي تقوم برعايتها في ظروف طيبة. وبالتواصل المباشر مع هذه المرأة المسنّة أكدت أنها تعرضت لسوء المعاملة من طرف ابنها وزوجته الذين قاما، وفق ما صرّحت به، بطردها ومنعها من دخول المنزل لأخذ أدباشها، بما اضطرها لرفع قضية عدلية في الغرض، وأنها ستواصل الإقامة لدى ابنتها إلى حين استيفاء الاجراءات القانونية ضد ابنها.
وأكدت الوزارة أن مصالحها المختصة ستواصل تعهدها بملفّ هذه الأم المسنّة والتنسيق والمتابعة مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لاتخاذ ما يتعيّن من تدابير في الغرض في علاقة بهذا الإشعار.
كما اكدت أنها لم تتلق سابقا إشعارا حول تعرض هذه المسنّة لسوء معاملة من قبل ابنها.