نشر بالتازار ليموس (60 عامًا) من كوريتيبا بارانا، خبر وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي وأقام جنازة مزيفة لأصدقائه وعائلته.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أثار البرازيلي بالتازار ليموس البالغ من العمر 60 عاماً غضب أصدقائه وعائلته، بعد أن زيف وفاته بدافع الفضول الخالص، لمعرفة من سيحضر جنازته.
ونقلت الصحيفة عنه حزنه بعد أن أجرى خدمات جنائز بحضور شخصين فقط مقارنة بجنائز أخرى حضرها أكثر من 500 شخص.
وكتب أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة معلناً أن بالتازار ليموس غادر الحياة إلى حياة أخرى مع صورة تم التقاطها أمام مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، ما يشير إلى أنه تم قبول المراسم هناك، لذلك افترض الجميع الأسوأ.
و صُدمت عائلة ليموس بهذا الإعلان، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان في المستشفى. وهرع أحد أبناء أخيه إلى المستشفى للسؤال عنه، لكن لم يكن لدى الموظفين أي سجل عن دخول بالتازار ليموس هناك في الأيام القليلة الماضية.
وبدأ أصدقاء بالتازار عبر الإنترنت في مشاركة خبر وفاته، بدأ الناس في التعبير عن حزنهم في التعليقات والسؤال عن سبب الوفاة. ولم يتم تقديم أي تفسير، ونُشر وقت ومكان الاحتفال والجنازة على حساب “فيس بوك” الخاص بمراسم الجنازة.
واجتمع أصدقاء وعائلة بالتازار ليموس في كنيسة صغيرة في مدينته الأصلية كوريتيبا لحضور ما كانوا يتوقعون أن يكون جنازة. وبدأ صوت بالتازار يروي حياته، وبدأ الحاضرون في البكاء معتقدين أنه تسجيل، ثم فتح أبواب التابوت وخرج أمام الجميع.
وما إن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، حتى بدأ الحاضرون يتهمونه بأنه أحمق. وكانت أمه وهي في الثمانينات من عمرها ومقيدة بالكرسي المتحرك، حاضرة المراسم.