كشفت مديرة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة، أحلام قزارة، اليوم الاثنين أنه لن يتم السماح مطلقا بدخول أي شخص الى الحرم التربوي دون ارتداء كمامة، طبقا لما نص عليه البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس كورونا، الذي أعدته وزارة الصحة، لتأمين استئناف الدروس بالمؤسسات التربوية بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة ثانوي، وخلال فترة امتحانات الأقسام النهائية وبمراكز الإصلاح.
من جهة أخرى ينص البروتوكول المخصص لاستئناف الدروس بالمؤسسات التربوية على تأمين دخول التلاميذ والإطار التربوي طيلة فترة استئناف الدروس لأقسام السنة الرابعة ثانوي وخلال مدة انجاز الامتحانات الوطنية للأقسام النهائية، واتخاذ إجراءات الوقاية في المبيتات ومراكز الإصلاح، وفق ما كشفته المتحدثة.
كما بينت قزارة أن البروتوكول يؤكد على ضرورة تخصيص مسلك للمربين وآخر للتلاميذ وتطبيق التباعد الجسدي وضبط مسافة أمان بمتر واحد ونصف، ويفترض تطبيقه ارتداء الكمامة الصحية مؤكدة أنه سيتم خلال فترة التدريس واجتياز الامتحانات الوطنية إسداء توصيات إلى التلاميذ بضرورة احترام قواعد السلامة مع تعهد وزارة التربية بتوفير مواد التنظيف (معقم كحولي والصابون سائل).
ومن المرجح حسب أحلام قزازة، استخدام أجهزة لقيس حرارة الجسم في إطار دعم التقصي للحالات الحاملة لأعراض ارتفاع درجات الحرارة بالجسم.
وألزم البروتوكول،كل معهد بضرورة تخصيص قاعة للحالات الصحية المشكوك بإصابتها بالفيروس، كما سيتم توفير خطوط تمكن من الاتصال المباشر بفرق الإسعاف الطبي قصد إسعاف آية حالة مشكوك بأنها حاملة لفيروس كورونا.
كما سيتم تسجيل المعطيات حول أي شخص يدخل إلى الوسط التربوي من خارج المعهد وهو إجراء يهدف إلى دعم التوقي بالمؤسسات التربوية.
وتقرر التقليص من تواجد عدد الأشخاص بقاعات الأقسام على أن تقسم فترات الراحة بالتناوب، كما يتم تنظيم عملية الدخول على أساس جدول زمني يراعي التباعد الاجتماعي ويلغي الاكتظاظ.وأوصت وزارة الصحة بعدم السماح بارتداء القفازات إلا للحالات المرضية، إذ اعتبرت مديرة الطب الجامعي والمدرسي أن القفازات تزيد في مخاطر الإصابة بالأمراض ولا تدعم التوقي من وباء كورونا بالمؤسسات التربوية.