من المنتظر بعد إنهاء الموسم الحالي 2019-2020 الذي وقع تأجيله إلى شهر أوت المقبل- بسبب توقف النشاط نتيجة انتشار فيروس كورونا واتخاذ السلطات الصحية إجراءات احتياطية بإيقاف عدة أنشطة منها الرياضة – أن يقع اعتماد إجراءات جديدة بخصوص تشريك اللاعبين المنتمين لبلدان شمال إفريقيا الذين يحتسبون في بطولتنا كلاعبين محليين وستكون هذه الاجراءات في صالح اللاعب التونسي عله يجد فرصته للعب والبروز .
ويذكر أن اللاعبين الجزائريين والليبيين خاصة موجودين في كل فرق الرابطة المحترفة الأولى وخاصة الفرق الكبرى على غرار الترجي الرياضي الذي يضم 7 لاعبين جزائريين ولاعب ليبي بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب مما يقلص من حظوظ مشاركة اللاعب المحلي أي ابن البطولة التونسية في اللقاءات الرسمية وقد رافق ذلك عديد الانتقادات للجامعة التي فتحت الباب على مصراعيه للانتدابات من بلدان شمال إفريقيا مما أدى إلى تهميش المواهب والشبان واللاعبين التونسيين في فرقهم.
وأمام هذا الوضع قررت الجامعة التونسية لكرة القدم الحد من استعمال كل فريق للاعبي شمال إفريقيا المنتدبين وذلك بداية من الموسم المقبل 2020-2021 الذي ينطلق في شهر أكتوبر القادم حيث سيكون كل فريق في بطولة الرابطة المحترفة الأولى مطالبا في كل لقاءات البطولة والكأس بتشريك 5 لاعبين تونسيين خلال كل لقاء من بداية اللقاء إلى نهايته أي أنه حتى إن حدثت تغييرات فتتم باستبدال لاعب تونسي مكان لاعب تونسي وذلك حماية للاعبين الشبان ومنحهم فرصة المشاركة والبروز.