قالت مجموعة إنقاذ بحري إن قارباً لخفر السواحل الليبي اصطدم بزورق مطاطي يحمل نحو 50 مهاجراً قرب الساحل الليبي الجمعة، مما أدى إلى إغراق القارب المطاطي وإلقاء من كانوا على متنه في البحر الأبيض المتوسط.
وكان حادث الجمعة في البحر الأبيض المتوسط هو أحدث عملية اعتراض بحري للمهاجرين من قبل خفر السواحل الليبي، الذي يتم تدريبه وتمويله من قبل الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
ويبدو أن اللقطات والجدول الزمني الذي شاركته منظمة “سي-ووتش” (Sea-Watch) – وهي منظمة ألمانية غير حكومية تقوم بعمليات الإنقاذ في وسط البحر الأبيض المتوسط – يُظهر قارباً صغيراً لخفر السواحل الليبي يطارد زورقاً مطاطياً أكبر مكتظاً بالمهاجرين في وقت مبكر من صباح الجمعة، قبل أن يصطدم به، جانب السفينة المزدحمة.
ولم يرد متحدث باسم خفر السواحل الليبي فوراً على طلب وكالة أسوشيتد برس للتعليق.
بعد ذلك، يُرى غالبية المهاجرين وهم يغرقون في الماء، قبل أن يسبحوا باتجاه فرقاطة أكبر حجماً تابعة لخفر السواحل الليبي ترمي أدوات الطفو في الماء.
أولئك الذين بقوا على الزورق الغارق تم سحبهم أيضاً نحو الفرقاطة الأكبر. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك ضحايا.
ويأتي الحادث الأخير في الوقت الذي دعا فيه زعماء تسع دول في جنوب أوروبا يوم الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق جديد للهجرة، واللجوء وتعزيز الجهود لمنع المغادرة من شمال إفريقيا.
يورونيوز