أكّد يوسف الشاهد ، رئيس الحكومة السابق، مساء الخميس 18 جوان 2020 خلال استضافته ببرنامج “مع الناس” على القناة الوطنية الأولى أنّ الاتهامات الموجهة لحكومته بالتلاعب بأرقام ميزانية سنة 2020 التي قدمتها للبرلمان غير صحيحة.
واستغرب من موقف بعض السياسيين الشاهد قائلا: “من يشكك في تلك الأرقام فهو يشكك في الإدارة التونسية وفي كوادر وزارة المالية، ويضع مصداقية تونس أمام الدول والمؤسسات المانحة على المحك”.
واعتبر أنّ حصول تونس على قروض كان بناء على تحسّن المؤشرات ومنها التخفيض في المديونية وتراجع التضخّم، إضافة إلى تحسّن ترتيبها في مؤشر الأعمال.
واعتبر الشاهد إدراج عجز المؤسسات العمومية في الميزانية لم يكن يوما معتمدا عند احتساب ميزانيات الدولة مع مختلف الحكومات المتعاقبة، ودعا بالمناسبة إلى تغيير محاسبية للدولة.
وأشار إلى أنّ حكومته هي التي قامت بإعداد التقارير المتداولة، مضيفا قوله “فعلنا ذلك لطرح الحوار”، مضيفا أنّ حكومته أعدّت تقريرا حول عجز المؤسسات والمنشآت العمومية قدّمته في الكتاب الأبيض، واعتبر إصلاح هذه الشركات تحدّي هذه المرحلة.