المنصري يوضح سبب “ضعف” نسب المشاركة في الانتخابات المحلية
وطنية:
في تعليقه على الانتقادات التي طالت نسب المشاركة في صناديق اقتراع الانتخابات المحلية، قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لمستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، إنه يجب القيام بدراسة موضوعيّة لتلك النسب والتي بلغت في عمومها 11.66%.
في تعليقه على الانتقادات التي طالت نسب المشاركة في صناديق اقتراع الانتخابات المحلية، قال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا لمستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، إنه يجب القيام بدراسة موضوعيّة لتلك النسب والتي بلغت في عمومها 11.66%.
وهنا أكد المنصري في تصريح لـ “قناة الوطنية” أن نسب الإقبال على صناديق الاقتراع، والتي وصفتها منظمات ملاحظة ومراقبة الانتخابات بـ”الضعيفة” و”الضعيفة جدًا”، تعود أساسًا إلى تغيير النظام الانتخابي في تونس والانتقال من الانتخاب على القائمات إلى الانتخاب على الأفراد وعدم مشاركة الأحزاب السياسية، إضافةً إلى تنظيم انتخابات مجالس محلية لأول مرة في تونس، وفقه. وأشار الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات إلى وجود مبررات أخرى حول تراجع نسب الإقبال على صناديق الاقتراع، منها الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، على حد قوله. وتابع قائلاً: “من الناحية القانونية يجب التأكيد أن القانون التونسي لا يشترط عتبة لقبول النتائج ما يعني أنه مهما كانت نسبة الإقبال سيقع قبول النتائج واعتمادها وإرساء كل المجالس”. وفي سياق متصل، شدد الناطق باسم هيئة الانتخابات أنه يجب احترام من لم يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع، وأيضًا لابد من احترام من اختاروا التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار أعضاء المجالس المحلية وعددهم ليس قليلاً، وفق تعبيره.