اكد عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون ان المهندسين التونسيين بالقطاع […]
اكد عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون ان المهندسين التونسيين بالقطاع العام سينفذون يوم غد الخميس يوم غضب وطني بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بتطبيق الاتفاقية الممضاة والمتعلقة بالمنحة الخصوصية لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية.
واوضح اليوم الاربعاء خلال ندوة صحفية نظمتها العمادة تحت شعار “على الدولة ان تحترم تعهداتها”، ان تنفيذ يوم الغضب ياتي تمهيدا للدخول في اضراب مفتوح بكافة المؤسسات والمنشآت العمومية الى جانب اعتصامات في جميع مقرات الهيئات الجهوية للعمادة وذلك في صورة عدم الاستجابة لمختلف المطالب.
وحمّل كمال سحنون الحكومة تبعات هذه الاضرابات والاعتصامات خصوصا أمام تراجعها على ما تم الاتفاق عليه مع المهندسين بخصوص تنزيل اتفاق الزيادة الخصوصية على مهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية معتبرا ان عدم الاستجابة لما جاء في هذه الاتفاقية يعد “اهانة” صريحة لكل المهندسين.
وللاشارة يحمل مهندسو المؤسسات والمنشات العمومية (12 الف مهندسا و5 آلاف في الوظيفة العمومية) بداية من اليوم وغدا الشارات الحمراء بمراكز العمل كما سيتم نشر إرساليات قصيرة لأكبر عدد ممكن من المهندسين قصد رصّ الصفوف وشحذ الهمم والدخول في اضراب مدّة 5 أيام ابتداء من الاثنين 29 مارس إلى غاية الجمعة 2 أفريل 2021.
كما سيتم في اطار هذا الاضراب حجب الإمضاءات وما شابهها ما عدى المتعلّقة بشؤون الموظفين ومقاطعة كل السلط الجهوية والحكومية بعد يوم الغضب في القصبة إلى حين تطبيق الاتفاق، ثم الدخول في اضراب مفتوح.