تونس الآن
لئن انتظر البعض أن يتورط النادي الإفريقي في قضية تدليس في ما يخص ملفي اللاعبين الكامرونيين ايدي روستان و نيكولاس سارج- اللذين ادعيا أنهما لاعبان دوليان لكن الجامعة تبين لها أن الشروط لا تنطبق عليهما فتم أخلاء سبيليهما – من أجل تحكم الفيفا بإنزال الفريق للدرجة الثانية فإنه رغم عدم الإدانة بالتدليس تم تسليط عقوبة مالية لفائدة اللاعبين المذكورين قيمتها للاعبين معا تفوق 400 ألف أورو أي ما يعادل 1.2 مليون دينار وقد نزل الخبر مثل الصاعقة على الأفارقة الذين لم يتوصلوا بعد لجمع ولو جزء من مستحقات اللاعبين المتوقفين عن النشاط بسبب كورونا .
ويذكر أن لجنة النزاعات بالفيفا قد رفضت الإثباتات التي أرسلتها هيئة فريق الإفريقي لخلاص اللاعبين ومنحته مهلة بـ45 يوما لتسديد المبالغ المحكوم بها أو التعرض لعقوبة المنع من الانتداب لثلاث فترات متتالية.
المثير للانتباه أن اللاعبين المذكورين اللذين جلبهما الإفريقي لم يظهرا قط في حديقة منير القبايلي لأن جامعة كرة القدم رفضت تأهيلهما بسبب عدم توفر العدد المطلوب من اللقاءات الدولية في رصيدهما وعلى هذا الاساس تم فك الارتباط معهما لكنهما توجها الى “الفيفا” في غفلة من الجميع وها أن الافريقي مطالب بتسديد 1.2 مليون دينار للاعبين ليسا دوليان ان لم نقل غير معروفين .