خضع اللاعب الدولي الفرنسي رفقة 4 متهمين آخرين بنزيمة للمحاكمة بسبب محاولة ابتزاز حصلت في 2015، مما أدى إلى استبعاده عن منتخب الديوك لمدة خمس سنوات ونصف.
وطلب المدعي العام اليوم الخميس أحكامًا تتراوح بين السجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ والسجن حتى أربع سنوات للمحكومين الأربعة الآخرين، وتم الحكم على نجم ريال مدريد بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ.
ولم يكن النجم العائد لمنتخب “الديوك” الذي لعب مساء الثلاثاء في أوكرانيا مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، حاضرًا في فرساي يومي الاربعاء والخميس خلال الجلسات.
ويُتهم بنزيمة بتحريضه فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميمي للأخير، وقد اعترف الأول حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين. ولطالما نفى بنزيمة هذه المزاعم قائلاً إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.
وقالت المدعية سيغولين مار أمام المحكمة “بنزيمة ليس شخصًا صالحًا حاول المساعدة. لقد عمل للسماح للمفاوضين بالوصول إلى هدفهم وللمبتزين بالحصول على الأموال”. كما طلبت تغريمه 75 ألف يورو.
استبعد اللاعبان من منتخب “الديوك” منذ أواخر سنة 2015 قبل عودة بنزيمة في كأس أوروبا هذا الصيف حيث خرج أبطال العالم من الدور الـ16 أمام سويسرا، قبل أن يحققوا قبل قرابة العشرة أيام لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا في النهائي بقيادة بنزيمة نفسه.