لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم، بحسب حصيلة موقتة للسلطات المحلية، جراء أمطار غزيرة هطلت منذ فجر الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الواقعة على بعد 600 كم جنوب بوينس آيرس
وبحسب السلطات، فإن أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار هطلت في حوالى ست ساعات، مما أدى إلى إغراق العديد من الشوارع وإجبار أكثر من ألف شخص على الإخلاء في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالى 350 ألف نسمة.
وشددت البلدية على أنه “لا يمكننا استبعاد احتمال وجود عدد أكبر من الضحايا نظرا لحجم الكارثة المناخية”.
وبحلول منتصف نهار الجمعة، أفادت بأن “جزءا كبيرا من المدينة كان تحت المياه” بعد “سبع ساعات من الأمطار الغزيرة المتواصلة”، والتي انحسرت بحلول الظهر.
وقال رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، في رسالة فيديو على موقع اكس إن “الأمطار قد توقفت”، لكن طرقا مغمورة بالمياه لا تزال تمنع الناس من الوصول إلى أجزاء مختلفة من المدينة.
وأشار إلى أنه تم قطع الكهرباء عن المدينة “لأسباب أمنية”.
وسبق ان شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية. ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كم في الساعة إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.
(وكالات)