عرفت محافظة القليوبية في مصر حادثة مروعة تمثلت في اقدام فتاة تبلغ من العمر 19 عاما بالاشتراك مع خطيبها البالغ من العمر 17 عاما على قتل أمها البالغة من العمر 43سنة والتي تعمل بائعة فاكهة ويعود سبب القتل الى إصرار المجنى عليها على عدم إتمام زواج المتهمة الأولى بالمتهم الثانى وهو ما دفعهما لقتلها داخل مسكنها بقرية البرادعة دائرة مركز القناطر الخيرية.
وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية امام المحكمة حيث أكدت المتهمة الأولى أن والدتها كانت تريد أن فسخ الخطوبة من خطيبها الذى اختارته لها ووافقت عليه فى بادئ الأمر، ولكنها كانت كل يوم تلح عليها أن تمنعه من دخول المنزل وترفضه، مشيرة إلى أنها فى إحدى المرات وأثناء جلوس خطيبها معها قامت بتوبيخها، “فقررنا التخلص منها دفاعا عن حبنا، فاتفقت معه على ذلك، ووضعت الخطة للتخلص منها”.
وتابعت المتهمة: “بالفعل تم تنفيذ المخطط، وعندما ذهبت شقيقتى الكبرى إلى عملها وخرجت الصغرى إلى الدرس، اتصلت به وأخبرته بأن المنزل خال، وحضر على الفور، وما إن وصل حتى دخلنا سويا إلى غرفة نوم أمى، وقمنا بطعنها بسكين عدة طعنات فى البطن حتى لفظت أنفاسها”.
فيما قال المتهم الثانى خطيب الأولى وسائق توك توك، إن المتهمة الأولى هى التى خططت للجريمة، وأنها طلبت منه أن يدافع عن علاقتهما وحبهما بضرورة التخلص من الأم، مضيفا أنها هى التى وضعت خطة التخلص من المجنى عليها وفتحت له باب المنزل للتنفيذ”.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لموقع الحادث، وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما أمام المحكمة ،وبمعاينة الجثة تبين إصابة المجنى عليها بـ 8 طعنات فى الصدر والبطن، وبدأ فريق البحث فى سؤال ابنة المجنى عليها وفحص علاقاتها لكشف ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه.
وتوصلت التحريات إلى كشف ملابسات الواقعة، حيث قامت نجلتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجنى عليها إتمام الزواج بينهما، فقاما بالاتفاق سويا على قتل المجنى عليها.