أفاد المدير العام للرعاية الصحية الأساسية، شكري حمودة، اليوم الثلاثاء، […]
أفاد المدير العام للرعاية الصحية الأساسية، شكري حمودة، اليوم الثلاثاء، أنه تم وضع طاقم الطائرة على الرحلة 246 تونس سترازبوغ أمس الاثنين والتي كانت تقل أحد المصابين بفيروس كورونا، في العزل الصحي، فور عودة الطائرة فارغة دون ركاب إلى تونس مفندا ماراج حول وفاة أحد المصابين المقيمن بمستشفى فرحات حشاد بسوسة
وأوضح في تصريح إعلامي على هامش أشغال يوم تحسيسي لوقاية ذوي الإعاقة من فيروس كورونا، أن السطات السلطات الفرنسية أخّرت نزول الركاب على الرحلة 246 تونس – سترازبوغ، ، لدى وصولهم إلى فرنسا بساعة لتقوم بالإجراءات الوقائية المناسبة، وذلك بعد أن قامت السلطات التونسية بإعلامها بتأكد إصابة أحد المسافرين (أصيل جهة بنزرت ) على متن هذه الرحلة فور صدور نتائج التحاليل إيجابية وقامت باتخاذ الاجراءات الضرورية في الحين.
وفند حمودة الاشاعات التي راجت بشأن وفاة أحد المرضى المصابين والذي تم إيواؤه في مستشفى فرحات حشاد بسوسة مع مريضين آخرين، مؤكدا استقرار حالته الصحية “الحرجة ” رغم بعض التوعكات.
ولاحظ حمودة أنه رغم ضعف الوعي لدى المواطن التونسي بالوقاية من فيروس كورونا covid-19 خاصة فيما يتعلق بالعزل الصحي الذاتي ومدى التزامه بالإجراءات المفروضة في اطاره، فإن تونس تسيطر على الوضع الوبائي الصحي ومن المحتمل أن تنتقل إلى مرحلة وبائية متقدمة بعد أن صنفت البارحة في المرحلة الثانية.
وقال إن ” تونس تستخدم الامكانيات المتوفرة من أجل الخروج من الازمة ونحن واعون بخطورة المرحلة مع الإبقاء على الأمل في تخطي الازمة” مؤكدا استعداد تونس لمجابهة هذا الفيروس في جميع المراحل الوبائية.
وأردف حمودة، خلال اللقاء الذي نظمته المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، إن الإصابة بفيروس كورونا ليس مخطرا، مؤكدا أن 90 بالمائة من الحالات هي حالات عادية وبسيطة ولا تتعكر صحة المصاب إلا لدى الاشخاص المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن.
وذكر أن تونس تعمل على صناعة لقاح يكافح المرض وهي الآن بصدد تجربة 10 أنواع من اللقاحات، موصيا بعدم تخزين الادوية واستعمالها فقط بوصفة طبية عند الاصابة بالمرض.
وذكر أن أكثر من 2000 شخص تم وضعهم في العزل الصحي الذاتي، أنهى قرابة 750 إلى 800 شخص فترة العزل الذاتي أي 14 يوما بعد ان ثبت عدم إصابتهم.
وأشار الى أن وزارة الصحة قامت منذ ظهور أول حالة إصابة مؤكدة بإجراء 150 تحليل دم، ثبت فقط إصابة 5 منهم، وتعمل على تهيئة أقسام للعزل الصحي لاستقبال المرضى في حال تأكد إصابتهم والتثبت من ضرورة وجودهم في الحجر الصحي بالمستشفى موزعة بين الشمال والوسط والجنوب على أن يتم الاستنجاد بقطاع الطب الخاص في حال تطور الوضع الوبائي.