شهدت 11 ولاية خلال شهر جانفي الماضي حالات انتحار ومحاولات انتحار وهذه الولايات هي القيروان وسيدي بوزيد وسوسة ونابل وزغوان وجندوبة والمهدية وصفاقس والمنستير وتونس وبنزرت، مع تفاوت في عدد الحالات المسجلة والمقدرة بـ 8 حالات في في كل من جندوبة والمهدية وصفاقس وسيدي بوزيد والمهدية و4 بالقيروان و3 في سوسة وحالتين في كل من نابل وزغوان.
وحسب تقرير أعده المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف، ارتفعت حالات الانتحار ومحاولة الانتحار في صفوف الإناث إلى 28 % خلال شهر جانفي 2020، مقابل 16 % خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع حالات الانتحار في صفوف الأطفال من 3 حالات في جانفي 2019 إلى 5 حالات خلال جانفي من السنة الجارية مؤكدا أن المعدل العام لحالات الانتحار ومحاولات الانتحار قد شهد استقرارا بين شهري جانفي 2019 و2020 في حدود 25 حالة انتحار.
وشهدت نسبة من هم ما بين 36 و45 سنة ارتفاعا من حيث الفئات العمرية الأكثر إقبالا على الانتحار بنسبة ناهزت 24 % من مجموع ضحايا الانتحار، أو حاولوا ذلك، لتتراجع نسبة الشريحة العمرية 26- 35 سنة والتي تعد الأكثر إقبالا على الانتحار إلى 32 % خلال جانفي 2020 مقارنة بسنة 2019 حيث بلغت 40 %.
ويمثل الانتحار شنقا أبرز أشكال الانتحار بنسبة 56 %، يليه الإلقاء بالنفس من أماكن عالية بنسبة 12%، ثم الصعق بالكهرباء ذو الضغط العالي بنسبة 12 %، وحرق النفس بنسبة 8 %.