سجلت إصابتان جديدتان بفيروس “كورونا” في ولاية صفاقس ليرتفع العدد الجملي للإصابات المؤكدة في الجهة إلى ستة بمن فيهم المصاب المتوفى أصيل المحرس، مقابل 14 حالة سلبية بينتهم نتائج التحاليل المخبرية التي وردت على الجهة من المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول بتونس العاصمة، وفق المدير الجهوي للصحة الدكتور علي العيادي.
واوضح العيادي إن الحالتين الجديدتين هما امرأتان (أخت المصاب العائد من تركيا) وامرأة كانت في تواصلت مع المصاب الذي توفي، واشار إلى أن حالة وحيدة مقيمة الآن في مستشفيات الجهة وهي حالة المريض الذي تم اكتشاف إصابته بالفيروس أمس الثلاثاء ويقيم حاليا بجناح العزل الخاص بمسلك “كورونا” في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، وقد وصف حالته ب”المستقرة”.
وبالنسبة للإصابات الأربع الباقية فهي تخضع للحجر الصحي في المنزل، حسب المدير الجهوي للصحة ولا تكتسي حالتهم الصحية خطورة تذكر.
وبخصوص الاحتياطات والإجراءات المتخذة بعد اكتشاف الإصابة بفيروس “كورونا” لدى مريض قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، وهي حالة أحدثت بلبلة في صفوف العاملين في المستشفى والمجتمع بشكل عام وأثارت انتقادات شديدة للهياكل الصحية الرسمية، فقد اكد المدير الجهوي للصحة أنه شرع منذ أمس الثلاثاء في أخذ العينات من الأطباء والاطار شبه الطبي وكل الذين كانوا مباشرين للمريض قصد القيام بالتحاليل اللازمة عليهم، علما وأن عملية التقصي متواصلة لكل الذين قد يكون المريض التقى بهم أو كانت له لقاءات قريبة ومباشرة معهم.
وتشير حصيلة محينة للخاضعين للحجر الصحي في صفاقس إلى أن عددهم ارتفع من 297 إلى 362 شخصا اليوم الأربعاء.