في مكالمة هاتفية مع برنامج « rendez-vous 9 » قال شكري حمودة مدير الرعاية الأساسية بوزارة الصحة: “مهمة إدارتنا حاليا هي توفير الوقاية. وقد تمّ تحديد الحاجيات التي تمّ اقتناؤها من السوق المحلية وتم توزيعهاعلى المستشفيات في انتظار وصول شحنة ثانية من الصين لتكون كمخزون احتياطيّ للفترة القادمة”.
وأضاف أنّ هناك مقاربتان في العالم إما مستشفى متخصص وإما مسارات مختلفة في مستشفيات مختلفة. وفي تونس تمّ تخصيص مستشفى واحد حتى لا يخرج الفيروس من المستشفى.
والوقاية المعتمدة حاليا تتطلب أن يمرّ الطبيب بمرحلة تثبّت من سلامته من العدوى بإجراء تحليل قبل أن يخرج من المستشفى.
وأضاف أنّ هناك مقاربتان في العالم إما مستشفى متخصص وإما مسارات مختلفة في مستشفيات مختلفة. وفي تونس تمّ تخصيص مستشفى واحد حتى لا يخرج الفيروس من المستشفى.
والوقاية المعتمدة حاليا تتطلب أن يمرّ الطبيب بمرحلة تثبّت من سلامته من العدوى بإجراء تحليل قبل أن يخرج من المستشفى.
وأكّد أنّ فريق العمل كان يشتغل بمخبر وحيد في مستشفى شارل نيكول، إضافة إلى مخبر المستشفى العسكري، ثم تمت الاستعانة بمعهد باستور، وسيدخل مخبر المنستير العمل يوم الاثنين.
وختم شكري بن حمودة أنّ الهدف هو جمع 10 آلاف تحليل قبل الذروة التي قد نبلغها بعد 4 أسابيع ونتمنى أن يكون الوضع في تلك المرحلة في حدود طاقة استيعاب مستشفياتنا وإطارنا العامل.