في إطار الحديث عن الافراط في الطلب على مادتي السميد والفارينة، قال وزير التجارة محمد مسيلني في تصريح إذاعي هذا اليوم: “في بعض المناطق ناس تعلف السميد للحيوانات” علما وأنه حتى في المدن باتت مادة السميد مفقودة بسبب اللهفة أيضا وفي الوقت الذي فقدت فيه مادة السميد في عديد المحلات التجارية ان لم نقل كلها هناك من يحتكر هذه المادة وهناك أيضا من يسخرها لاستعمالات أخرى غير الاستعمال المنزلي حيث اعترف اليوم وزير التجارة.
وقال محمد مسليني، في تصريح اعلامي أيضا ، أن عمليات تزويد المواطنين بمادة السميد والفارينة شهدت بعض النقائص خاصة في المناطق الريفية علما و ان هناك عديد المناطق أضحت معزولة ويصعب فيها التزود بمثل هذه المادة الأساسية ولذلك بدأت الوزارة تفكر في طريقة لإيصال هذه المواد للأرياف حسب محمد مسليني الذي أفاد أن الوزارة بصدد دراسة إمكانية توزيع السميد في مناطق معينة ثم إعادة الكرة كل 3 أيام لتلبية حاجيات كل الجهات، مشيرا إلى أن توزيع كمية 10 كلغ للمناطق الريفية و5 كلغ للمناطق الحضرية لكل مواطن أو عائلة كافية كل 3 أيام.