رغم أن أعداد الوفيات في إيطاليا نتيجة الوباء تعد الأكبر عالميا، اذ تتجاوز الـ 8160 حالة، فإن علماء فيروسات حذروا من أن البلاد لم تشهد الاسوأ بعد، لافتين إلى أن العدد الفعلي للحالات الإيجابية هناك يصل إلى خمسة أضعاف العدد الرسمي، وهذا يعني أن العدوى ستظل تتصاعد حتى مع الأوامر التي صدرت للإيطاليين بالبقاء في المنزل وتوقف جميع الأنشطة، عدا الأساسيات، وبهذه الحصيلة في حالات الوفيات واعداد المصابين، تمضي ايطاليا في طريقها لتجاوز بؤرة انتشار الفيروس الاولى، الصين، حيث تعتبر مركز انتشار كورونا في اوروبا.