أوضح لسعد اليعقوبي كاتب عام جامعة التعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل في مداخلة هاتفية مع إذاعة ”إي أف أم” اليوم الأحد 29 مارس 2020، أن الطرف النقابي أو سلطة الإشراف لم يحسما قرارهما فيما يخص كيفية استكمال السنة الدراسية الحالية، مؤكدا وجود توافق كبير بين الطرفين في ظل الفرضيات المقترحة.
اليعقوبي طمئن كل الأسر التونسية بأن السنة الدراسية ستستكمل تحت أي ظرف من الظروف، ولا خوف من السنة البيضاء.
وأشار إلى أنه في صورة عدم استئناف الدروس إلى حدود منتصف شهر ماي المقبل، سيتم اعتماد النتائج بالنسبة للسنوات من السابعة أساسي إلى الثالثة ثانوي، باستثناء الباكالوريا التي ستتركز وقتها الجهود على تدارك التأخر الحاصل في البرنامج الدراسي، على أن يتم تأخير الامتحانات إلى موعد لاحق سيتحدد على ضوء الحجر الصحي العام المفروض على البلاد.
وذكر اليعقوبي أن كل الخيارات المطروحة والتي فرضتها قوة قاهرة، لها كلفة لكل المتدخلين إلا أن الطرفين النقابي والحكومي متفقان على ضرورة التوجه إلى الخيار الأقل ضررا، خصوصا وأن الوزارة قد تعلن يوم غد عن إلغاء اختبارات الرياضة للباكالوريا وتأجيل موعد العودة المدرسية.