على غرار إيران والولايات المتحدة، تستعد إندونيسيا للإفراج المبكر عن حوالي 30 ألف سجين، في إطار سعيها لتجنب زيادة محتملة في أعداد المصابين بفيروس كورونا في سجونها.
وتشترط وثيقة أصدرتها وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن يكون السجناء المؤهلين للحصول على إفراج مبكر، من بين الذين قضوا ثلاثة أرباع مدة محكوميتهم، وسيكون الأحداث مؤهلين لذلك إذا قضوا نصف المدة، حيث أكد قال بامبانج وييونو المتحدث باسم الوزارة، إن الإفراج المبكر سيشمل نحو 30 ألف سجين.
وتعتبر إندونيسيا رابع أكبر دول العالم سكانا، وأعلن الرئيس جوكو ويدودو اليوم، حالة طوارئ صحية عامة في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.
وسجلت الحكومة حتى الآن 1414 إصابة و122 وفاة، لكن بعض المسؤولين والخبراء يعتقدون أن نقص الفحوص يخفي نطاقا أوسع من انتشار المرض في البلاد.
وتظهر بيانات رسمية أن هناك 270386 سجينا في إندونيسيا، وهو ما يزيد بأكثر من المثلين عن طاقة استيعاب السجون بعد أن أدت حملة لمكافحة المخدرات إلى زيادة أعداد المسجونين.
هذا وأفرجت دول أخرى منها الولايات المتحدة وإيران عن سجناء جنائيين أيضا في محاولة للحد من انتشار الفيروس داخل السجون.