قررت السلط الجهوية مساء أمس الاربعاء في اطار التوقي من العدوى وتفشى فيروس “كورونا” المستجد بولاية تطاوين، غلق قرية راس الوادي (الواقعة على بعد حوالي 20 كلم جنوب مدينة تطاوين) من كل الجهات اثر ورود خبر زيارة امراة منذ حوالي 10 ايام القرية، والمكوث فيها قرابة الاسبوع، وتاكدت عند عودتها الى العاصمة اصابتها بالفيروس، وهي ترقد حليا بمستشفى شارل نيكول.
وأعلن والي الجهة عادل الورغي ان ما لا يقل عن 35 عينة ستؤخذ اليوم من اقارب المراة وكل من اتصلت بهم لتحليلها والعمل على وضعهم في الحجر الصحي للحيلولة دون تنقل المرض، واكد اتخاذ كل التدابير اللازمة لتوفير كل مستلزمات سكان القرية المقدر عددهم حوالي 600 عائلة.
واكد ان الفرق المختصة ستواصل التقصي مع كل من التقت بهذه المراة التي ثبتت اصابتها، معبرا عن مخاوفه من نتائج هذه العملية، ومشددا على ان يلتزم الجميع بالحجر الصحي لحماية نفسه وحماية الاخرين من العدوى.
يذكر ان عدد المصابين بفيروس “كورونا” في الجهة ارتفع الى 7 باحتساب المراة التي توفيت في الاسبوع الماضي بعد ثبوت اصابة كهل ملتزم بالحجر الصحي ولا يعرف مصدر اصابته حيث يتواصل البحث عن مصدر هذه العدوى الافقية .
وبخصوص ابناء الجهة في الخارج فقد افاد عضو تنسيقية جمعيات الجنوب في فرنسا علي كمالة بان 4 من ابناء الولاية توفوا مؤخرا بالفيروس في مدينة باريس من جملة حوالي 20 مصابا يقيمون بالمستشفيات الفرنسية .