أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي، السبت، “انه سيكون على جميع المواطنين وضع الكمامات الطبية، خلال فترة الخروج التدريجي من الحجر الصحي الشامل”.
واضاف، خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب للنظر في مشروع قانون يفوض لرئيس الحكومة إصدار مراسيم لغرض مجابهة تداعيات انتشار فيروس كورونا “المستجد”، بالقول “لن يكون من السهل العودة الى الحياة العادية، بعد الحجر الصحي الشامل، اذ يستوجب على جميع المواطنين وضع الكمامات الطبية”.
واشار الى انه لا يمكن الاعتماد في مرحلة ما بعد الحجر الصحي الشامل على الكمامات ذات الاستعمال الواحد نظرا لما ستطرحه من مشاكل بيئية، نتيجة التخلص من كميات هامة من الكمامات يوميا قد تكون حاملة للفيروس وتساهم في اعادة انتشاره من ناحية وعدم القدرة على توفير هذه المواد بالكميات المطلوبة من ناحية اخرى.
وبين ان التفكير يتجه نحو التعويل في ظل الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد، بالدرجة الاولى على النسيج الصناعي المحلي في انتاج كمامات متعددة الاستعمالات مطابقة للمواصفات وذلك عبر تشريك الصناعيين في قطاع النسيج مؤكدا انه سيكون له اجتماع بوزير الصناعة للتداول بخصوص انتاج الكمامات الطبية والمواصفات التي ستحملها.
ونفى وزير الصحة ما تم تداوله مؤخرا بان جل حالات الموتى بفيروس “كورونا” والبالغ عددهم 18 قد توفوا بمنازلهم، مؤكدا ان 14 حالة توفوا داخل المستشفيات.
ودعا الى الى عدم النيل من معنويات العاملين في القطاع الصحي عبر بث المغالطات والتثبت من صحة المعلومات المروجة.