بسبب الطقس البارد غير الطبيعي، يجري إغلاق آبار النفط في الولايات المتحدة، كما أن مصافي النفط تتوقف عن العمل، وكل ذلك يتزامن مع سحب كميات من النفط من مستودعات التخزين الأمريكية.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن مناطق وسط وغرب وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة ولاية تكساس، تشهد موجة برد شديدة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج في أكبر حقل نفطي في حوض برميان بولاية تكساس بنسبة 65%.
وأشارت الوكالة إلى أن الآبار مغلقة والمعدات تتعطل، في وقت هبطت فيه درجة الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر، وهذا لم يحدث منذ العام 1989.
وقال غاري روس، المتحدث باسم صندوق التحوط “بلاك غولد إنفستورز” إن “الخسائر كبيرة، فقد انهار إنتاج النفط في البلاد بواقع الثلث تقريبا. فقبل موجة الصقيع كان الإنتاج عند 11 مليون برميل يوميا”.
ووفقا لوزارة الطاقة الأمريكية فقد انخفض إنتاج الغاز في المنطقة الجنوبية الوسطى بمقدار 178 مليون متر مكعب يوميا. وتقول تقديرات الوكالة أن حوالي 30% من طاقات الإنتاج المحلية معطلة، وحوالي 7% في جميع أنحاء البلاد.
من جهتها أفادت بيانات من “بيكر هيوز” بأن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز العاملة للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.
كما أن شركات تكرير النفط (المصافي) في تكساس علقت نحو خمس طاقة تكرير النفط في البلاد، من جراء انقطاع الكهرباء والبرودة القاسية.
بدورها تتوقع مصادر أن تستعد الشركات لاستئناف الإنتاج اليوم مع عودة التيار الكهربائي وخدمات المياه ببطء في الولاية.