تونس الآن
في ثالث حادث من نوعه، الذي يتم فيه استعمال بندقية صيد خلال أيام قليلة، عمد فلاح بمنطقة اولاد خضر بمعتمدية مكثر من ولاية سليانة، صباح اليوم الاربعاء، إلى إطلاق النار من بندقية صيد على 3 شبان، أثناء قطفهم لكمية من الدرنات الحمراء(البصيلة) من حقله دون علمه.
وادعى الفلاح أن هؤلاء الشبان (يبلغون من العمر 28 و22 و20 سنة) “حاولوا سرقة ابقاره”، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بمكثر ثم إلى المستشفى الجهوي بسليانة.
ويبدو أننا بصدد بوادر ظاهرة خصوصا في ظرف الحجر الصحي الشامل إذ أن تكرر حوادث إطلاق النار من بنادق صيد يطرح علامات استفهام خصوصا أن بعض مستعملي أسلحة الصيد تبين أنهم لا يملكون رخصة في حوزتها.
ويذكر أنه يوم 13 أفريل الجاري أن محاميا اصيل معتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد تحصن بالفرار بعد ان تعمد إطلاق النار من بندقية صيد على ملكه دون ترخيص بسبب خلاف مع أحد اجواره حول قطعة ارض.
وقد تعهدت وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد بالبحث في الموضوع بإذن من النيابة العمومية.
وفي ولاية المنستير تم الإذن بالاحتفاظ بمحامٍ من أجل الصيد المحجر طبقا لطلبات إدارة الغابات حسب ما أفاد به الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا.
وأوضح بن جحا أن خلافا نشب في الليلة الفاصلة بين 11 و 12 أفريل المنقضي بين أهالي منطقة عميرة الحجاج من معتمدية المكنين وأحد المحامين بعد أن نسب له الأهالي إطلاق النار والصيد و خرق حظر الجولان، تم على إثره الاعتداء على سيارة المحامي.
وأضاف بن جحا أنه تمت إحالة المحضر على النيابة العمومية بالمنستير التي فتحت بحثا ضد جميع الأشخاص لمخالفة الحجر الصحي العام وخرق حظر الجولان وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة.
وقد وجهت النيابة العمومية بالمنستير لبقية المجموعة تهم محاولة الاعتداء بالعنف الشديد ومحاولة الإضرار بملك الغير.