ماذا لو كانت مادة النيكوتين تسهم بالحماية من الفيروس؟ هذه الفرضية قد تبدو غريبة بعض الشيء لكنها قد لا تكون بعيدة عن الواقع.
سبق لهذه الظاهرة ان رصدت في الصين والولايات المتحدة، لكن دراسة اجريت في مستشفى “لا بيتييه سالبيتريار” الباريسي على 500 شخص اصيبوا بعدوى كوفيد-19، أظهرت ان ثمانين بالمائة من المدخنين من بينهم تعافوا وان نسبة الإصابات لم تتعدى خمسة بالمئة في أوساط هذه الفئة من المرضى، بحسب البروفسور زهير عمورة، الذي قام بهذه الدراسة التي نشرت فحواها كل من “لوموند”، “لوباريزيان” و”لوفيغارو” أمس الاربعاء.
بالطبع لا يلغي ما تم التوصل إليه الآثار المدمرة للتدخين وتجدر الإشارة الى ان محور الدراسة هو مادة النيكوتين وليس السيجارة. ويتم الإعداد حاليا لإجراء تجارب على الباتش او لصقات مادة النيكوتين على عدد من المصابين والعاملين بالقطاع الطبي لمعرفة المزيد عن قدرة النيكوتين في التصدي للفيروس.