أكدت خولة سليماني الممثلة ومنتجة مسلسل “قلب الذيب”، في تصريح لإذاعة “إي أف أم”، اليوم الجمعة 24 أن القضاء أنصفها وقضى استئنافيا بإيقاف تنفيذ الحكم الاستعجالي بمنع بث المسلسل على القناة الوطنية الأولى في شهر رمضان.
وأضافت سليماني، أنها كانت واثقة بأن القضاء سينصفها، ولم ترغب في الرد على كافة الاتهامات التي وجهت لها بالتحيل، على الرغم من الابتزاز والضغط النفسي التي تعرضت له، لأنها كانت تملك كافة المؤيدات حسب تعبيرها.
كما شددت أن الطرف الوحيد المسؤول على إنتاج مسلسل قلب الذيب هو شركة الإنتاج التي هي ممثلتها القانونية والتي تملكها رفقة شقيقتها، وقد تم بيع المسلسل للتلفزة الوطنية ليصبح ملكا لها، واصفة القرار الاستعجالي بمنع بث العمل الدرامي بالاجتهاد الخاطئ.
في المقابل قالت الممثلة والمنتجة، إنها دفعت ثمن الإشهار الذي رافق الأزمة والجدل الذين أثيرا في علاقة بالنزاع القانونية على ملكية المسلسل، خاصة وأنها دفعت الثمن وتم المس منها ومن عائلتها وأصدقائها، خاصة بعد اتهامها بالتحيل وعض اليد التي مدت إليها، مشددة على أن القانون يكفل لها مقاضاة الأستاذة سنية الدهماني المستشارة القانونية لقناة الحوار التونسي، وضد كل شخص قال في حقها كلمة خاطئة بتهمة الثلب.
وأضافت في ذات السياق أنها قد تكون في حالة من الغضب وقد تسامح وتتراجع عن مقاضاة من أساؤوا لها وفق تعبيرها.
كما عبرت منتجة المسلسل عن سعادتها، لأنها ستقدم للتونسيين منتوجا جيدا يليق بهم وبالتلفزة الوطنية وبشهر رمضان وبتاريخنا وحضارتنا التونسية الأصيلة.