رغم أن هدف مارادونا الشيطاني قد اقام الدنيا وشغل الناس في مونديال 1986 وظلت عديد الهيئات الكروية تحلل هذا الهدف حسب الثواني والجزيئات لاعوام متتالية من اجل التوصل الى الحقيقة خاصة أن مارادونا سجله باليد ولم يظهر ذلك واحتسبه الحكم التونسي السابق علي بن ناصر فان الحكم التونسي عاد ليؤجج من جديد الجدل بعد ان اكد خلال الأيام القليلة الماضية في مناظرة عن بعد نظمها الاتحاد العربي لسلك التحكيم ان هدف مارادونا المحتسب والذي ، اعتبره العالم باسره هدفا غير شرعيا بانه يعتبر بالنسبة اليه صحيحا و ذلك بعد 33 عامًا من المقابلة الشهيرة بين الارجنتين وأنقلترا ..علما وان مارادونا ظل يتذكر عم علي وفي اول زيارة له الى تونس منذ اعوام قام الساحر الارجنتيني على مر العصور بزيارة علي بن ناصر في بيته واهداه قميصه.
وقال الحكم الدولي السابق علي بن ناصر أن الهدف المذكور صحيح وذلك في محاضرة ألقاها أمام 227 حكمًا عربيًا، نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم عن بُعد، ضمن برامج الاتحاد التطويرية والتثقيفية لفائدة الحكام في الفترة الحالية أي خلال الحجر الصحي الشامل وقد نسق هذه المحاضرة خليل جلال عضو لجنة الحكام في الاتحاد العربي .
كما قال بن ناصر عقب المحاضرة في تصريح اعلامي ان مارادونا كان قد شكره على إتاحة مبدأ الأفضلية والاسبقية معتبرا الهدف صحيح ولا لبس فيه وقراره كان صحيحا ..علما وان هدف مارادونا المذكور من الصعب التفطن اليه خاصة ان المهاجم الارجنتيني قد عرف كيف يستعين بيده دون ان ينتبه أي كان لذلك وقد تم التفطن للأمر بعد تحليل متكرر للقطة .