اتهم النائب عن التيار الديمقراطي نبيل الحاجي مستشفى عبد الرحمان […]
اتهم النائب عن التيار الديمقراطي نبيل الحاجي مستشفى عبد الرحمان مامي بالإهمال بعد وفاة شابة من أريانة كانت قد أصيبت بفيروس كورونا كما تحدث عن إخلالات في منظومة الصحة العمومية وأجهزة وزارة الصحة المتابعة ذات العلاقة بمكافحة الفيروس.
وبعد أن نشر الليلة الماضية تدوينة على صفتحته بالفايسبوك أعلن فيها عن وفاة المصابة بكورونا تحدث نبيل الحاجي اليوم الأربعاء لإذاعة “موزاييك” عن التدوينة التي نشرها على صفحته بفايسبوك وأعلن من خلالها وفاة مواطنة بكورونا في مستشفى، كما تحدث في هذا الإطار عن “إخلالات في منظومة الصحة العمومية وأجهزة وزارة الصحة المتابعة لوباء كورونا والمسؤولين الكبار الذين يصولون ويجولون في المنابر الإعلامية، متسببون في تعكر صحتها وربما وفاتها” وفق تعبيره.
وأوضح نبيل الحاجي أن الفتاة من ذوي الاحتياجات الخصوصية، وتقطن رفقة والدتها وشقيقتها بجهة أريانة، وقد ظهرت عليها أعراض كورونا مما دفع عائلتها إلى الاتصال بـ190 لكنهم رفضوا التحول إلى منزل العائلة وأعلموهم أنها نزلة برد عادية، فقامت العائلة بنقل الابنة إلى مصحة خاصة أين ثبتت إصابتها بالفيروس وتم إثرها إيواؤها بمستشفى عبد الرحمان مامي.
كما لفت بالمناسبة إلى أنّ الأم والابنة الثانية كانتا تحملان الفيروس أيضا، في حين أنه لم يقع إيواؤهما في مراكز الحجر المخصصة للغرض بل كانتا في المنزل.
وأضاف أنه بتاريخ 9 أفريل، إدارة المستشفى اتصلت بالعائلة لإعلامها بشفاء ابنتهم، قائلة إن المصابة خضعت لتحليل وحيد لا اثنين مثل ما هو معمول به وهو ما أكدته لي الدكتورة نصاف بن علية.. كما أن المستشفى طلب من والدتها التنقل لإخراج ابنتها.. في حين أن الأم كانت مريضة.. لكن تعكر الحالة الصحية للشابة تطلب بقاءها في المستشفى إلى حدود 13 أفريل..
وأكد النائب أن الشابة أعلمت عائلتها بتعرضها لسوء معاملة وإهمال في مستشفى مامي بأريانة، وحتى بعد إصابتها مجددا بالفيروس رفضت إعادة إيوائها بهذه المؤسسة الاستشفائية ووصفتها بغوانتانامو.
كما قال أنه تدخل بطلب من العائلة وتم إيواء المصابة في قسم الإنعاش بمستشفى المنجي سليم أين فارقت الحياة يوم 27 أفريل على الساعة الثالثة بعد الزوال، ولم يتم إعلام العائلة يومها، مؤكدا تسجيل العديد من الإخلالات في متابعة هذا الملف، كما قال أنه سيساند العائلة في حال قررت التوجه إلى القضاء.