تقوم روسيا بتطوير “سلاح يوم القيامة” قوي مع إمكانية التنشيط عن بعد. وتحدثت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية عما يجب أن يخافه الغرب، وما الذي يستطيع الصاروخ الروسي أن يفعله.
في فيفري 2020، لفت خبير عسكري الانتباه إلى الاختبارات الصيفية للسفينة الأوفيانوغرافية من مشروع 20183 “أكاديميك ألكسندروف”، والتي، حسب رأيه، تم خلالها إجراء اختبارات لإطلاق الغواصة المسيرة “بوسيدون”.
ومع ذلك، فإن الخبراء البريطانيين واثقون من أن روسيا في الواقع قامت باختبار سلاح أكثر خطورة.
يعتقد الخبراء أنها اختبرت الصاروخ الباليستي الواعد “سكيف” وقد أطلق عليه الإعلام البريطاني اسم “سلاح يوم القيامة”. تكمن الميزة الفريدة لهذا المجمع في قدرته على أن يكون في وضع الانتظار في البحر أو قاع المحيط حتى يتم تلقي أمر الإطلاق. ويشير خبراء “ديلي ميرور” إلى خاصية “التنشيط عن بعد”، التي يعتبرونها مرعبة بشكل خاص.
وقال الخبراء إنه يمكن استخدام “سكيف” القاتل، الذي يعمل بالطاقة النووية وهو في عرض البحر، كآخر وسيلة في حالة نشوب حرب بين الشرق والغرب. أثناء وجوده في حالة السبات، يستطيع الوحش الذي يبلغ وزنه 25 طنا أن ينتظر لسنوات، مستلقيًا في قاع البحر على عمق 900 متر. بعد التنشيط، سيكون السلاح قادرًا على تجاوز 10 آلاف كم لشن ضربة ضخمة”.
علاوة على ذلك، يلاحظ الخبراء البريطانيون، سيكون الانفجار قويًا جدًا لدرجة أنه في حالة إطلاق صاروخ في المحيط الأطلسي، فستعاني كل من المناطق الشرقية الساحلية للولايات المتحدة وغرب أوروبا، وخاصة بريطانيا.
ويرى بول شولت، مدير مراقبة الأسلحة السابق في وزارة الدفاع البريطانية، أن هذا السلاح يمثل تهديدًا خطيرًا للغرب. وفقا له، “سكيف” دليل على أن “روسيا لن تهزم أبدا”.