صرّح هشام المشيشي، وزير الداخلية، أنّ ما تحقق إلى حدّ الآن يعتبر مكسبا ونتيجة ولتضافر جهود الجميع، لكن علينا المزيد من الانضباط والتعاون.
وقال: “أن كنّا اضطررنا إلى اتخاذ إجراءات متشددة في الفترة الماضية فإنّنا نعوّل على تعاون المواطن لتجنب مثلها مستقبلا”.
وأشار المشيشي إلى أنّ مصالح وزارة الداخلية في كل المناطق ستشدّد المراقبة في الفترة القادمة لتفادي التجاوزات، وستواصل منع التنقل بين المدن لأيّ سبب كان، ما عدا ما تسمح به حالات مضبوطة ومعروفة لدى الجميع. وذكّر أنّ ولايات إقليم تونس الكبرى يعتبر فضاء جغرافيا واحدا يمكن التنقل فيه، لكنّه شدّد على أنّ علينا الالتزام بمقتضيات الحجر الصحّي ولا نتناسى تجنّب التحركات العشوائية التي لا مبرّر لها.
وأجاب الوزير عن سؤال اهتمّ بنسبة الإجرام خلال الفترة الماضية فأكّد أنّ الوزارة ركزت اهتمامها على مجالات لها علاقة بتأمين حسن سير إجراءات الحجر الصحّي، لكنّ اليقظة لم تغب عمّن هم مستأمنون على التصدّي للإرهاب، وعلى ضمان راحة المواطن ووقايته من جرائم الطريق العام، ولاحظ أنّ نسبة تلك الجرائم قد تراجعت فعلا.