أثار نشر محضر بحث لقاضية معزولة في قضية تتعلق بـالزنا، […]
أثار نشر محضر بحث لقاضية معزولة في قضية تتعلق بـالزنا، غضبا كبيرا لدى نشطاء وسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمثلت الوثائق في محضر بحث يعود الى سنة 2020 حيث تضمن اختبار عذرية خضعت له القاضية.
وعبر العديد من النشطاء عن غضبهم مما وصفوه بالسقوط الأخلاق المدوي لسلطة الرئيس قيس سعيد، خاصة الخوض في أعراض الناس وهو ما يتعارض مع الخطاب الذي بدأ به حملته الانتخابية عن النظافة والأخلاق.
وعلقت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة على هذا التسريب قائلة “من المناضلة نزيهة رجيبة الى قيس سعيد، تريق كرامة امرأة على مذبح غرورك وعنجهيتك وطهوريتك المزيفة وتجد من يتجاوب معك…لم أعد انتمى الى هذه البلاد الا بالأوراق الادارية. …تونس الأخرى التي حلمت بها وضحيت من أجلها. اغتيلت مع حرمة هذه المرأة البدنية وسأحاسبك من أجلها يوم القيامة”.
من جهتها علقت الناشطة ومدير الديوان الرئاسي سابقا سعيدة قراش قائلة “اعادة انتاج أبشع ما انتجه نظام بن علي والترويكا في تشويه المعارضين والمعارضات واستباحة الاعراض وتعنيف النساء اللاتي انخرطن في الشأن العام. لا خير في من وضع عقله بين سَراوِلِه او من اعتمد ذلك منهجا و مذهبا”.
اما الجامعية ألفة يوسف فقد قالت “نحشم على روحي اللي عايشة في بلاد تفتش في اعضاء الناس الجنسية…
ونحشم على روحي اللي مسؤولين بلادي اللي من المفروض يعطيو القدوة يتحدثو على أعراض النساء، وبعد يقولو عليهم مسؤولين نظاف…
ونحشم على روحي اللي طبيب يفركس في اللي يمارس الجنس المهبلي والا الجنس البظري والا حتى الجنس الضبوطي…
ونحشم اللي ناس تكشف في أوراق قضايا على الفايسبوك وفرحانين شايخين…