أنجبت سيدة بريطانية 3 أطفال توائم بالتلقيح الصناعي وبفارق وصل إلى أكثر من 7 سنوات بينهم.
ومرّت هيلين وأوليفر بيكر بعشر جولات من عمليات التلقيح الصناعي، واضطرا إلى بيع منزلهما لدفع فاتورة وصلت قيمتها إلى 17500 جنيه إسترليني (22 ألف دولار) في سعيهما اليائس لإنجاب الأطفال.
وخلال الجولات الثماني الأولى من التلقيح الصناعي، وجدت هيلين نفسها مرارًا وتكرارًا في المستشفى، وأصيبت بمتلازمة فرط تنبيه المبيض، وهي حالة تؤدي إلى تضخم المبايض وتصبح مؤلمة بشكل كبير، وتحملت الإجهاض والحمل خارج الرحم.
وكللت محاولاتهما أخيراً بالنجاح، حيث وُلد طفلهما الأول هوغو في جولة التلقيح التاسعة، وذلك في فيفري 2011 بوزن نحو 3.5 كيلوغرام، وقررت عارضة الأزياء السابقة هيلين (42 عامًا) والكهربائي أوليفر (41 عامًا) تجميد البويضات غير المستخدمة، حتى يتمكنا من إضافتها إلى أسرتهما في وقت لاحق.
ورحبت الأسرة بمونتي وكوكو، البالغين من العمر ثلاثة أعوام، في العائلة في أوت، ويُعتبر الأشقاء الثلاثة توائم حيث وُلدوا في نفس الوقت، باستخدام نفس مجموعة البويضات والحيوانات المنوية، على الرغم من فارق العمر بينهم.
والآن بعد ما يقرب من 3 سنوات منذ أن أصبحت العائلة مكونة من خمسة أفراد، تقول الأم هيلين إن هناك تشابها مذهلا بين مونتي وهوغو، وتقول إن لديهما عيون وشعر داكن متطابقة، لدرجة أن الأمر يشبه إلى حد كبير المرور بآلة الزمن، حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.