أكد الحزب الجمهوري معارضته للتدخل الأجنبي في النزاع الليبي وتمسكه بإرساء نظام مدني ديمقراطي في إطار الشرعية الدولية ووحدة الدولة والأراضي الليبية.
وأعلن الحزب في بيان له نشره يوم أمس، رفضه المطلق لأي تواجد عسكري وتحت أي غطاء كان على التراب الوطني، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيّد بصفته الضامن لاستقلال البلاد ورمز وحدتها، إلى تأكيد الثوابت التي سارت عليها تونس.
وطالب رئيس الحزب رئيس الدولة بغلق الباب نهائيا أمام كل محاولة لاستدراج تونس إلى سياسات المحاور واستباحة أراضيها واستعمالها كنقطة انطلاق للتدخل في شؤون الجارة ليبيا.
كما طالب لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب إلى عقد جلسة استماع إلى وزير الدفاع الوطني وإصدار التوصيات الضرورية لحماية الأمن القومي التونسي والاستقلال الوطني.