تونس الآن
بعد لمة “الخير2” التي انتظمت أمس لدعم النادي البنزرتي كتب رئيس النادي المنسحب لفائدة الهيئة التسييرية عبدالسلام السعيداني تدوينة ذكر فيها بما قدمه وبما ينوي تقديمه وشكركل الاطراف التي ساهمت سابقا وامس وشكر في الآن ذاته زوجته على التبرع للنادي بمبلغ 25 ألف دينار في المقابل وجه لوما شديدا للمؤسسات المنتاصبة ببنزرت التي لم تمد يد المساعدة حيث جاء في التدوينة:
“باسمي و بإسم النادي الرياضي البنزرتي أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل الأشخاص الذين وقفوا مع الجمعية عند الأزمات و ساهموا ماديا و أدبيا و على رأسهم جماهيرنا العريقة والسيد والي بنزرت محمد ڨويدر و رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد وديع الجريء والسادة مهدي بن غربية، فتحي بلكاهية ،انور لوضاباشي، سعيد لسود، خالد التراس، محمد حاج يحيى، سامي بلكاهية، العربي علمية، سليم علمية، عادل فارس، حمادي البكوش، شمس الدين البكوش، راضي بلكاهية، محمد درويش، هيكل بلكاهية، محمد مرشاوي، جمعية الكابستية بالخارج وأعضائها بالداخل و الخارج….وكل من ساندنا من قريب أو من بعيد
وإن نتفهم غيابهم عن جلسة أمس نظرا لما يعيشه العالم أجمعه من مشاكل نتيجة جائحة الكورونا فإننا نجدد شكرنا لهم على وقوفهم معنا في عديد اللمات و الجلسات و مساندتهم للجمعية بدون حسابات ضيقة
لكن تبين لنا أننا خذلنا من طرف المؤسسات الخاصة و العامة
المنتصبة ببنزرت التي غابت عن لقاء الأمس وغاب معها الدعم في هذا الظرف العصيب و على سبيل الذكر لا الحصر شركة ناتيلا التي كان لبنزرت و للجمعية سبب مباشر في بروزها وطنيا و دوليا.
هذه الشركات الخاصة و المؤسسات العمومية تناست أن من بين شروط استقرارها بالجهة الدعم اللامشروط لفرق و نوادي بنزرت و على رأسهم النادي الرياضي البنزرتي و عملت بمنطق باب منارة مايضوي كان على البراني.
اخيرا اريد ان اشكر زوجتي و مؤسسة سوق الشيخ ادريس على مساهمتهما بمبلغ 25 ألف دينار كمبلغ أولي لفائدة الجمعية في إنتظار أن تستفيق مؤسسات الجهة و تنظر الى مسألة الدعم كواجب وليس مزية”