كشف رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الأربعاء 10 جوان، خريطة العودة للحياة الطبيعية، بعدما تقرر التخفيف تدريجيا من إجراءات الحجر وتمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ أكثر من شهرين ونصف للتصدي لجائحة كوفيد-19.
وكان مجلس الحكومة قد صادق، يوم الثلاثاء، على قرار يقضي بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، وبسنّ مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها.
ونقل موقع القناة الثانية عن العثماني، الذي كان يتحدث في مجلس النواب ضمن جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية، قوله إن الإجراءات التي قامت بها المملكة جنبتها “الأسوأ وهذا أمر يجب أن نفخر به”.
وأوضح أن السلطات أقدمت على تقسيم المغرب إلى منطقتين “الأولى متحكم فيها وتتضمن 69 إقليما وعمالة، أي 80 في المئة، و95 في المئة من التراب الوطني، و61 في المئة من عدد السكان”.
وهذه المنطقة الأولى ستستفيد من عودة لمعظم الأنشطة الاقتصادية وحرية تجوال كذلك.
في المقابل، أكد العثماني أن المنطقة الثانية متحكم فيها جزئيا وتضم 16 إقليما وعمالة، مبرزا أن سبب عدم تخفيف الحجر بها جاء لكونها سجلت 85 في المئة من الإصابات منذ بداية انتشار الوباء.