اعتبر سامي الطاهري الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل يوم الجمعة 12 جوان 2020 على التحركات الاحتجاجية لأعوان وإطارات الشركة التونسية للشحن والترصيف ليوم الخميس، والوقفة الاحتجاجية لأعوان الخطوط التونسية أمام وزارة النقل بالقول (التي نقلنا بثا مباشرا لها على صفحة “تونس الآن” في فايسبوك) أنّها تندرج في إطار الدفاع عن المرفق العمومي وللتصدي لمحاولات التفويت في المؤسسات العمومية.
وأكد في مداخلة له على الإذاعة الوطنية ان هناك محاولة للتفويت في شركة الشحن والترصيف بطرق وصفها بـ”تحت الطاولة” وبـ”خطوة خطوة” وأنّهم اكتشفوا ذلك صدفة لما أطلعهم ممثل الاتحاد الأوروبي على محضر يقضي بالتفويت على الأقل في 4 أرصفة من ميناء رادس في الوقت الذي لم تصرّح فيه الحكومة سوى عن الرصيفين 8 و9 على حد قوله.
وفي تعليقه على تأكيد وزير النقل أنور معروف البارحة أنّه لن يتمّ التفويت في الخطوط التونسية قال الطاهري: “لن نصدق هذا الوزير حتى لو أقسم بالقرآن لأنّه عندما يصرح في وسيلة اعلام أجنبية (صحيفة “العربي الجديد” القطرية) أنّه لن يتم دعم الخطوط التونسية ماديّا فهذا يعتبر من قبيل التسويق الإعلامي.
وأشار إلى أنّ الطرف الاجتماعي مع الإصلاح بما في ذلك الإصلاح الهيكلي الاجتماعي، لافتا إلى أنّ الطرف النقابي سبق له التوقيع على اتفاق من هذا القبيل سنة 2014 مع الحكومة غير أنّ هذا الاتفاق لم يطبق حسب قوله.