أكد مسؤول بوزارة الصحة المصرية أن الدراسات بخصوص نسب إصابة أصحاب فصيلة دم معينة بالفيروس خلافا لغيرها، كلها إحصائية وليست علمية، مرجحا أن تتراجع وتيرة انتشار كورونا في جويلية القادم.
وقال حسام حسني، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، يوم الأحد 14 جوان، فى لقاء على فضائية ” اكسترا نيوز”، إن تلك الدراسات الإحصائية تعتبر أضعف الدراسات العلمية، مشيرا إلى أنه يجب الحذر واتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا لأنه “لا توجد فصيلة دم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرها”.
وأضاف حسني: “سنصل إلى 2500 إصابة بكورونا يوميا”، مشيرا إلى أنّ نسبة الذروة غير معروفة وغير متوقعة، “ولكن يتم التعرف على موعدها عندما يصبح عدد إصابات عالية ومن ثم يتراجع”.