لم يمرّ إضراب العام الوطني لأعوان الصحّة في صمت صبيحة […]
لم يمرّ إضراب العام الوطني لأعوان الصحّة في صمت صبيحة الخميس 18 جوان 2020 الذي نفّذ للمطالبة بسحب الفصل الثاني من قانون الوظيفة العمومية على كافة العاملين بالقطاع، إضافةً إلى تطبيق الاتفاقيات حول القانون الأساسي وترسيم المنتدبين من المتعاقدين والوقتيين، إذ يبدو انّ قنوات الحوار لم تكن سلسة بما يكفي للتوصّل إلى أرضية حوار مشتركة بين النقابة والوزارة، ممّا دفع الكاتب العام للجامعة العامة للصحّة إلى التلويح بتحركات تصعيدية بداية من يوم الإثنين 22 جوان من خلال اعتصامات لأعوان وإطارات الصحة داخل إدارات المستشفيات بمختلف جهات البلاد وذلك في كلمة ألقاها خلال التجمّع العمالي لإطارات وأنواع الصحة أمام مقر الوزارة.
واعتبر رئيس الجامعة العامة للصحة عثمان جلولي في تصريح صحفيّ، أن الحكومة ”تواصل المماطلة وتؤجل اتخاذ القرار الصائب” داعيا إلى المضي إلى مفاوضات جدية ومعلن أن القطاع الصحي سيقوم بالتصعيد بعد الإضراب العام الذي شنه اليوم، إلى حين تحقيق مطالبه.