أكّد سعادة سفير تركيا بتونس عمر فاروق دوغان، في حوار على “موزاييك آف آم” يوم الجمعة 19 جوان 2020 ردّا على ما يراه بعض السياسيين في تونس حول علاقة تركيا بتونس: “حرية التعبير تضمن لهم ذلك، لكن بالنظر في نصّ الاتفاق بين البلديين الممضى منذ 2004 وبدأ العمل به منذ 2005 وليس منذ 2011 كما يشاع نكتشف أنّه تمّ لدعم العلاقات الاقتصادية، وهو اتفاق يحيّن اتفاقا سابقا للتعاون الثنائي”.
وأضاف: “هذا الاتفاق لا يضيف شيئا خصوصيا لتركيا، كل ما في الأمر أن الاتفاق يفتح الباب أمام المستثمرين الأتراك للقدوم إلى تونس. وإن كان العجز التجاري يظهر رصيدا سلبيّا لتونس بقيمة 193 مليون دينار فإنّ ذلك يعتبر إحدى أولوياتنا محاولين تعديل الكفة”.
وبيّن أنّ تونس أرادت في الفترة الأخيرة اعتماد فصل تجميد الاتفاق، والحل هو أن نحاول التعديل إيجابيا أي بدعم الصادرات التونسية إلى تركيا وليس العكس. وأريد التأكيد أنّه علينا تشجيع الصناعيين التونسيين وأنتهز الفرصة وأوجه الدعوة إلى الراغبين في التوجه إلى السوق التركية أن يتصلوا بنا لتسهيل مهامهم”.