يتم الآن في كواليس مجلس النواب الإعداد لإمضاء عريضة سحب ثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ظاهريا لموقفه ودوره مما حدث الجمعة 10 جويلية في المجلس عندما منع أحد ضيوف سيف الدين مخلوف من الدخول ولكن الخفي هو ضربة استباقية لردع مجلس شورى النهضة على إتيان المحضور ورفع اليد على الفخفاخ وإسقاط حكومة الائتلاف معه وما إعلان حسونة الناصفي عن أنّ الساعات القادمة ستحمل الجديد إلاّ إشارة واضحة للعريضة التي قبلت بإمضائها الكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح وكتلة تحيا تونس وما يزال الضغط متواصلا من طرفي الخلاف للضغط على من تبقى من الكتل الصغيرة لإقناعها بوجاهة نظريهما.
يذكر ان قلب تونس كما ائتلاف الكرامة يرفضان إمضاء سحب الثقة بما يعسر أمر الراغبين في ذلك لكنه يجعلهم يكسبون نقاط في معركة نزلت لمستويات دنيا ولا أحد يلتفت لحال تونس الذي يزداد كل يوم سوء.