واصل نواب كتلة الحزب الدستوري الحر اعتصامهم بالمبنى الفرعي لمجلس نواب الشعب (مجلس المستشارين سابقا) بعد ان تقرر عقد الجلسة العامة المبرمجة ليوم الخميس المخصصة لانتخاب بقية اعضاء المحكمة الدستورية بهذا المقر وفق ما صرح به النائب عن الكتلة مجدي بوذينة.
فبمحاولة الاتصال بها من الإداريين التابعين للمجلس صباح الخميس 16 جويلية، سارعت عبير موسي إلى احتلال منصة رئاسة المجلس، رافضة كلّ وساطة منهم، ودافعة بالاعتصام إلى الأمام، معطلة أشغال الجلسة العامة المبرمجة ليوم الخميس 16 جويلية.
وأضاف النائب في تصريح إعلامي أنّ “اعتصام كتلته ضد العنف والإرهاب الذي بدأ بمقر مجلس نواب الشعب سيتواصل بالمبنى الفرعي” مشيرا على انّ سماح الكتلة بعقد الجلسة سيتحدد مع انطلاقها.
وحمل بوذينة مسؤولية تعطيل الجلسات العامة واشغال المجلس الى رئيس المجلس راشد الغنوشي ورئيس ديوانه الحبيب خذر لعدم منع دعاة العنف والإرهاب من دخول المجلس.
وعبر بوذينة عن استنكاره لعقد الجلسة العامة بالمبنى الفرعي لعدم وجود داع لذلك معتبرا ان مكان انعقاد الجلسة العامة هو مجلس النواب وبالتالي سيواصل اعضاء الكتلة اعتصامهم حيث تعقد الجلسة العامة ما لم يتم الاستجابة لمطلبهم والنظر فيه من قبل المجلس.