أوضحت “نيويورك تايمز” أنها قابلت 4 ممن شاركوا في عملية قرصنة حسابات الشخصيات والشركات الكبرى الأمريكية يوم الجمعة 17 جويلية، وعرضوا صورا لشاشاتهم تدعم روايتهم.
وتابعت أن “المقابلات تشير إلى أن الهجوم الإلكتروني لم يكن من تنظيم دولة أو مجموعة معقدة من القراصنة، وبدلا من ذلك، نفذه شباب، يقول أحدهم إنه يعيش في المنزل مع والدته، تعرفوا على بعضهم بعضا بسبب هوسهم بامتلاك أسماء غير عادية يستخدمونها لولوج اللعب الإلكترونية”.
وقد أثارت عملية قرصنة ضخمة لحسابات شخصيات وكيانات بارزة، تساؤلات بشأن أمن هذه المنصة التي تشكل منبرا للسياسيين قبيل الانتخابات الأميركية المقبلة في نوفمبر.
وسيطر القراصنة على حسابات شخصيات شهيرة منها المرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة “تسلا”.
ومن بين المشاهير الآخرين التي تأثرت حساباتهم، مغني الراب الأمريكي كاني ويست، وكذلك جيف بيزوس مؤسس “أمازون”، ورجل الأعمال وارن بافيت، إضافة إلى بيل غيتس المؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت”، وحسابات شركتي “أوبر” و”أبل”.