نظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024، عرض خلالها نتائج دراسة ميدانية في الفترة الممتدة بين مارس وماي الفارط لتشمل 379 مهاجرا ومهاجرة من ولايات تونس وصفاقس ومدنين.
وابرزت الدراسة أن “84.7% من العينة لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى تونس و 10.3% يمتلكون تأشيرة فيما عبر 5% منهم أنهم لا يحتاجون لها.
وقال رمضان بن عمر المسؤول على موضوع الهجرة بالمنتدى، خلال الندوة، إن “62.8% من المهاجرين هم في وضعية غير نظامية و 25% منهم طالبي لجوء و 7.4% منهم في وضعية نظامية و4.7% في وضعية لجوء”.
وكشفن “60% من المهاجرين وصلوا تونس عن طريق الحدود البرية مع الجزائر و أكثر من 23% دخلوا برا عن طريق ليبيا و 1.6% منهم قدموا عبر البحر ودوافعهم للهجرة ابرزها سياسية واقتصادية تليها التغيرات المناخية وعبر 44.9% منهم أنهم قدموا الى تونس مشيا على الأقدام و 12% منهم يرافقهم طفل واحد على الأقل وأكثر من نصفهم يقيمون حاليا في الشارع والحدائق والخيام وفي العراء هربا من الشرطة او الحرس الوطني ولتجنب العنف المسلط من بعض التونسيين، حيث تعرّض 56.7% منهم إلى العنف المادي”.
واشار الى أن “75% من المهاجرين تم توجيههم إلى الدخول الى تونس والهروب من العنف في بلدان مجاورة لتونس مع سعيهم للتواصل مع المنظمات الدولية المتواجدة في تونس”، مشيرًا إلى أنّ “79.2% من المهاجرين يريدون العبور الى إيطاليا و 42% منهم يريدون العودة الى بلدانهم و17% منهم يريدون العبور الى الجزائر وليبيا”. ولفت بن عمر إلى أنّ “أغلبهم يشكون من سوء معاملة السلطات للمهاجرين و 62.5% منهم عبروا عن سوء معاملة المنظمات الأممية لهم”.