اختطف السيف الذي كان بيد رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الأضواء لدى صعوده إلى منبر مسجد “آيا صوفيا” في أول خطبة جمعة منذ 86 عاما.
وجلس أرباش على درجات المنبر وبيده السيف، محاولا إعادة إحياء العادة التي كانت لدى السلاطين العثمانيين. وفي دلالة تاريخية هامة، رُفعت راية الأهلّة الثلاثة على منبر خطيب آيا صوفيا، وهي أيضا من عادات العثمانيين.
ورفع السيف أثناء الخطبة تقليد قديم يعود إلى السلطان العثماني محمد الثاني، قبل فتحه القسطنطينية (اسطنبول)، عندما كانت أدرنة عاصمة للدولة العثمانية.
والأهلة الثلاثة في الراية الخضراء، تدل على القارات الثلاث، وهي أوروبا وآسيا وإفريقيا، والراية الخضراء هي شعار جيش الخلافة، واللون الأخضر يمثل هيمنة الإسلام على القارات الثلاث.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة 24 جويلية، في إقامة الصلاة الأولى بمسجد آيا صوفيا، بعد أن تم تحويل هذا الصرح التاريخي من موقع أثري للتراث العالمي إلى مسجد.