نترات الأمونيوم مادة قابلة للاشتعال في ظروف معينة، وكانت إحدى المواد التي استخدمت في تفجير وقع في أوكلاهوما سيتي الامريكية عام 1995 وتسبب في سقوط 168 قتيلا.
تفجير مدينة أوكلاهوما هو عمل إرهابي محلي متمثل في هجوم بسيارة مفخخة على مبنى ألفريد مورا الفدرالي في وسط مدينة أوكلاهوما، في 19 أفريل 1995.
حدث التفجير الذي خطط له كل من تيموثي مك فاي وتيري نيكولز عند الساعة التاسعة ودقيقتين صباحا وأودى بأرواح 168 شخصا وأصيب 680 آخرين ودمر ثلث المبنى. دمر التفجير أو تسبب بأضرار في 324 مبنى آخر في محيط 16 حي وهشم الزجاج في 258 مبنى مجاورين ودمر أو أحرق 86 سيارة، مسببا في خسائر تقدر بحوالي 652 مليون دولار أمريكي من الأضرار.
بعد 90 دقيقة من التفجيرتم إيقاف مك فاي لقيادته بدون لوحة أرقام واعتقله لحيازته أسلحة غير قانونية. ربطت الأدلة الشرعية سريعا بين مك فاي وتيري نيكولز وبين الهجوم، واعتُقل نيكولز وفي غضون بضعة أيام وُجهت إليهما التهم. تم التعرف على مايكل ولوري فورتير لاحقا كمساعدين في العمل الإرهابي. فجر مك فاي (أحد مقاتلي حرب الخليج الثانية وأحد مناصري حركة قوات الولايات المتحدة) شاحنة مستأجرة تابعة لشركة رايدر مليئة بالمتفجرات والتي أوقفها أمام المبنى. ساعد المتآمر الآخر نيكولز في تجهيز المتفجرات. متحفزا بكراهيته للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة وغضبه بخصوص تعاملها مع حادثة روبي ريدج في 1992 وحصار واكو في 1993، قام مك فاي بضبط هجومه ليتزامن مع المناسبة الثانية للهجوم الناري القاتل الذي انتهى بحصار فرع داوودي في واكو (تكساس)..
شهدت التحقيقات الرسمية قيام عملاء المباحث الفيدرالية FBI بحوالي 28.000 عملية استجواب، وتجميع 3200 كغ من الأدلة، وتجميع ما يقرب من مليار معلومة. قُدم الإرهابيين إلى المحاكمة وأدينوا في 1997. أُعدم مك فاي بالحقنة القاتلة في 11 جوان 2001، وحُكم على نيكولز بالسجن المؤبد في 2004. شهد مايكل ولوري فورتير ضد مك فاي ونيكولز، وحُكم على مايكل بقضاء 12 سنة في السجن لفشله في تحذير حكومة الولايات المتحدة، بينما امتلك لوري الحصانة من المقاضاة في مقابل شهادته.