تختلف أسباب السمنة حسب التاريخ الوراثي والتغيرات الهرمونية والعافية العقلية، […]
تختلف أسباب السمنة حسب التاريخ الوراثي والتغيرات الهرمونية والعافية العقلية، إلى جانب عادات نمط الحياة السيئة بما في ذلك قلة النشاط البدني وروتين النوم غير الصحي.
تساعد التمارين واتباع نظام غذائي صحي في الحفاظ على الوزن، وتعد جراحة علاج البدانة طريقة متبعة لفقدان الوزن الزائد مع المرضى الذين يعانون من اضطراب طبي أو تقلبات هرمونية، وذلك حسب مقال نشره موقع “هيلث شوتس”.
اكتسبت جراحة السمنة (مثل جراحة المجازة المعدية وتكميم المعدة)، انتشارا في السنوات القليلة الماضية لأنها توفر حلا طويل الأمد، كما تعمل على تقليل السعة التخزينية للمعدة، وتحد من امتصاص الجسم للسعرات الحرارية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
ويعتمد نوع الجراحة على العائلة، والتاريخ الطبي للمريض، واقتراح الأطباء للخيار الأفضل، ولكن هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول جراحة السمنة ونتائجها والتي يعمل المقال على تصحيحها وتفنيدها.
ومن الخرافات التي تحدث عنها الموقع:
الخرافة الأولى: جراحة السمنة هي جراحة تجميلية مثل شفط الدهون.
والحقيقة أن جراحة التمثيل الغذائي تساعد على تقليل حجم المعدة وتحويل الطعام من المعدة إلى الأمعاء، وتعالج العديد من الأمراض المتعلقة بالصحة مثل: مشاكل الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكبد الدهني، مع تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الخرافة الثانية: جراحة السمنة محفوفة بالمخاطر.
والتصحيح، ترتبط المخاطر بهذا الإجراء الجراحي مثل أي عملية جراحية أخرى، وقللت التطورات الحديثة في التقنيات بشكل كبير من المخاطر المرتبطة بجراحة علاج البدانة، لتشبه تلك المخاطر مخاطر إزالة حصوة المرارة الروتينية.
الخرافة الثالثة: جراحة السمنة تؤدي إلى فقدان الوزن لأن المرضى يفقدون الشهية.
التصحيح: المرضى لا يفقدون الشهية بعد هذه الجراحة، بل تُحدث هذه الجراحة تغيرات هرمونية تؤثر على جسم الإنسان مثل انخفاض هرمون الشهية المسمى الجريلين، مما يجعل المريض يشعر بالرضا بعد تناول وجبات صغيرة، مع تقليل قدرة تناول السعرات الحرارية.
الخرافة الرابعة: قد يستعيد الناس الوزن بعد الجراحة.
التصحيح: أظهرت العديد من الدراسات الطويلة المدى أن غالبية المرضى تمكنوا من الحفاظ على الوزن لمدة عشر سنوات، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين فقدوا الوزن بدون الجراحة، حيث يفقد معظم الأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء ما يصل إلى 50-100 رطل في عام واحد.
الخرافة الخامسة: إنها تمثل تحديات في إنجاب الأطفال.
التصحيح: تُنصح النساء اللواتي يخضعن لجراحة السمنة بتجنب الحمل لمدة عامين بعد الجراحة، وذلك لأن الهدف الأساسي من الجراحة هو إنقاص الوزن وأن الحمل يتطلب العكس من الجسم، وحيث أن معظم المرضى سيصلون إلى مرحلة من فقدان الوزن بعد عامين، مما يمكنهم الاستمرار في الحمل الصحي، ومن المعلوم أن فقدان الوزن يساعد في تحسين الخصوبة وصحة الحمل.