ذكرت وزارة الطاقة في بيان أصدرته يوم الجمعة 14 أوت، غداة اجتماع وزيري الطّاقة والمناجم والانتقال الطاقي والتكوين المهني والتشغيل بممثلين عن تنسيقية اعتصام الكامور والمجتمع المدني بالجهة أنّ الوفد الحكومي عرض مقترحاته لما يمكن توفيره كوعود ثابتة من فرص تشغيل بالشركات البترولية بالجهة في الفترة المقبلة (سنوات 2020-2022) وتتمّةً لما سبق وأنجز في الغرض: 250 موطن شغل قار و700 موطن عرضيّ في مشاريع الحفر والإنشاء.
وأكّد البيان احترام الدولة لتعهّداتها ولكن في حدود المنطق والممكن، وفق نصّ البيان.
وأشار البيان إلى أنّ أعضاء التنسيقيّة لم يسمحوا للوفد الحكومي بأن يستوفي تقديم المشاريع التنموية لفائدة الجهة، ومن حلول لتفعيل العشرات من المشاريع الاستثمارية العالقة، والتي يفترض أن يتمتّع بها شباب الجهة، وما تم وضعه من آليات لضمان سلاسة أكبر في التعاطي مع طلبات تمويل المشاريع في المستقبل، وفق نصّ البيان.
وأكدت الوزارة انها مازالت تؤمن أن باب التفاوض مع أهالي تطاوين سيبقى مفتوحاً، وأنها محكومة بالتوصل إلى حلّ للأزمة من أجل المصلحة الوطنيّة التي تبقى فوق الجميع، وهي تعوّل على حكمة العقلاء من أبناء الجهة للاضطلاع بدورهم والتّدخّل لإنقاذ الوضع.