نشر النائب و رئيس حركة امل و عمل في مجلس […]
نشر النائب و رئيس حركة امل و عمل في مجلس نواب الشعب ياسين العياري في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 18اوت2020 تدوينة مدوية على صفحته الرسمية على الفايسبوك كشف فيها عما سماه قضية فساد و تضارب مصالح جديدة لحكومة الفخفاخ ، و قال العياري ان الخيوط الأولى انطلقت من الامر الحكومي الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية و المتعلق بإقرار استعمال الاكياس البلاسيتيكية في تعليب الاسمنت و الذي مهد للتوصل الى ما يتجاوز الاضرار التي يسببها استعمال مادة البلاسيتيك في التصنيع الى ما هو اخطر من ذلك ، حيث توصل العياري من خلال بحثه عما سماها الأطراف الجديدة في ميدان صناعة البلاستيك الى الشركة التي عهدت لها مهمة تصنيع البلاستيك المعد لتعليب الاسمنت و خاصة الى اسم مالكها وهو ناصر علي شقرون الذي تيبن حسب ما افاد به العياري انه كان من الممولين الرئيسيين للحملة الانتخابية للامين العام لحزب التيار الديمقراطي والوزير الحالي محمد عبو فضلا عن انه يمتلك شركة أخرى يملك فيها وزير الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة صالح بن يوسف اسهما وهو ما يطرح استفهامات عديدة حول علاقة نصر علي شقرون بحكومة الفخفاخ و خاصة بوزارائها وفي مايلي نص التدوينة:
قصة البلاستيك، و التضحية بصحة و بيئة التوانسة، البحث يتقدم وطرف خيط يظهر!
أول ما ريت الأمر الحكومي في الرائد الرسمي، و بعد تأكيد وزير البيئة أنه القرار أخذ رغم إعتراضه، حصلت لي قناعة أن الأمر لا يمكن إلا أن يكون “إرسال مصعد” renvoi d asenceur من حكومة الكمامات و النفايات، لأحد أصدقائها : نضروا التوانسة و مائهم و صحتهم و بيئتهم، المهم نضمنوا مستقبلنا بإعطاء هدايا لأصحابنا.
لكن عميق القناعة، لا يكفي! الأمر يتطلب البحث و الأدلة، فالجريمة في حق هذا الشعب بشعة و العواقب وخيمة! فلأبحث!
لكن البلاستيك، التعليب أمور لا أفهمها! فلأبدأ من البدايات.
نقرت على محرك البحث google، كلمات بسيطة، فبما أن الأمر الحكومي جديد، من البديهي أن أبحث، عن الأطراف الجديدة في ميدان صناعة البلاستيك!
ماذا أجد؟
أجد أن السيد نصر علي شقرون، دخل ميدان صناعة البلاستيك منتصف 2018، يتسمى جديد!
لكن من هو نصر علي شقرون؟ هل لديه علاقة بالفخفاخ؟ بالحكومة؟ بأحد وزرائها؟ أحزابها؟
فلأكتب دائما في google إسمي الفخفاخ و شقرون.
أجد على africa intelligence مقالا غير مجاني (ثمنه 6 أورو) يتحدث عن الرجلين.
في هذا المقال و العهدة على africa intelligence، السيد شقرون مول الحملة الرئاسية لمحمد عبو، عضو في الحكومة (هل يفسر هذا دفاع الزميل هشام العجبوني على التلوث البلاستيكي؟؟).
السيد شقرون يملك s3، شركة يملك فيها وزير الصناعة الحالي (وزير الكمامات) الممضي في أمر البلاستيك و الذي تجاهل رأي وزارة البيئة أسهم و مصالح (وزير الكمامات).
يعني، أمر حكومي، في الساعات الأخيرة من عمر الحكومة، رغم إعتراض وزارة البيئة، فيه ضرر كبير للتوانسة و صحتهم و بيئتهم، قد يستفيد منه شخص مول الحملة الرئاسية لأحد الوزراء و شريك مع أحد الوزراء الآخرين.
اي نعم، الوزير الي مصحح في الأمر الحكومي الي كارثة على البيئة، شريك مستفيد potentiel من الأمر الحكومي!
اي نعم، وزير في الحكومة، مكلف بمكافحة الفساد، مول حملته الرئاسية، مستفيد potentiel من الأمر الحكومي الذي يذهب عكس سياسة الدولة في القضاء على البلاستيك!
أعتقد أن الأسئلة حقيقية!
هل المستفيد هو السيد شقرون فقط أم هو لوبييست، رأس حربة لفائدة صانعي البلاستيك؟
هل هو تضارب مصالح آخر؟ فساد جديد (عفوا أقصد تجاوزات)؟
أعتقد أن هذه العركة، العركة لأجل منع تلوث البلاد ب 150 مليون كيس بلاستيك سنويا، و للتصدي لوجه من أوجه الفساد revolving door (حكومة خارجة تعطي خدمات لأصدقائها على حساب التوانسة) عركة تهم الجميع!
بعد إستقالة الفخفاخ و حكومته الفاشلة التي أرادوا كذبا تصويرها خير حكومة أخرجت للناس، قلنا لا بأس، سيخرجون من الباب الصغير.. لكنهم يبدوا أنهم يحبذون الباب الكبير، باب الجناح أ في السجن المدني بالمرناقية!
فليكن!