انعقدت يوم الجمعة 21 أوت، جلسة عمل بولاية القيروان خصصت لمتابعة الوضع الوبائي، أشرف عليها الوالي محمد بورقيبة، بحضور كل من الدكتور طاهر قرقاح المدير العام للصحة و الدكتور محمد مقداد المدير العام الهياكل الصحية العمومية و المدير الجهوي للصحة ومختلف الهياكل الأخرى المعنية.
وقد تم اتخاذ جملة من القرارات للحد من انتشار الجائحة تمثلت في :
ـ غلق الحمّامات العمومية لمدة أسبوعين باعتبارها فضاء ملائم لنقل العدوى
ـ غلق مقام الصحابي أبي زمعة البلوي لمدّة أسبوعين.
ـ منع انتصاب السوق الاسبوعية بالقيروان لمدة أسبوع قابلة للتمديد حسب تطوّر انتشار الفيروس.
ـ إجبارية تطبيق البروتكول الصحي بكل الإدارات والمؤسسات والفضاءات العمومية و الخاصة من حيث احترام التباعد الجسدي وحمل الكمّامات بالنسبة للعاملين بها و الوافدين عليها.
ـ إجبارية حمل الكمامات في وسائل النقل العمومي الفردية والجماعية والتعقيم اليومي للحافلات و السيارات و المحطّات
ـ إلزام الفضاءات الكبرى المخصّصة لبيع المواد الغذائية و المكتبية خاصة باحترام البروتكول الصحي (حمل الكمامات للعاملين و الحرفاء، وقبول الحرفاء حسب مجموعات محدودة العدد، وتوفير وسائل التطهير و التعقيم …)
ـ منع الشيشة بالأماكن المغلقة والاقتصار على الأماكن المفتوحة مع التقليص في عدد الطاولات بما يمكن من احترام التباعد الجسدي بين الحرفاء.
ـ تأجيل العروض الثقافية إلى حين استقرار الوضع و الاتفاق على مضاعفة عدد التحاليل المجراة بمخبر التحاليل بالقيروان لتصل إلى 100 تحليل يوميا و ذلك ابتداء من يوم الاثنين 24 أوت 2020.